انفعل الإعلامى عمرو أديب، بسبب أعمال العنف التى وقعت فى العاصمة الفرنسية باريس، محذرًا من تدهور الأوضاع أسوأ مما هو عليه الآن.
وقال "أديب" فى تصريحات تلفزيونية، أن :"ما يحدث في فرنسا الآن لا يمكن تأييده، لا أريد أن أعيش مع الشعب فى الشارع، بل أبحث عن دولة تحكمنى بها رئيس وجيش، وطوال عمرى أرى أن وجود الدولة أهم شيء".
وعرض "أديب" فيديو السيدة الفرنسية التى تهاجم أصحاب السترات الصفراء، بسبب ما آلت إليه الأوضاع فى العاصمة باريس، مضيفًا :" أشعر أن هذه السيدة موجودة فى اليمن أو العراق أو ليبيا.. جربنا هذه المشاهد فى مصر، عاوزين نأيد دا إزى؟.. البلد بتولع؟".
وقال فى رسالته للفرنسيين الذين يدعون لثورة، : "تعالوا نقولكم.. إحنا اللى عملناها واخترعناها وابتدعنا الفيلم.. تعالوا نديكم دروس ونخبركم بما سيحدث غدًا.. لن أؤيد ذلك حتى لو غضب أصحاب السترات الصفراء".