قال كمال ثابت، أقدم سجين فى مصر، بعد الإفراج عنه بعفو رئاسى، أنه كان يتابع كل ما يحدث خارج السجن من خلال شاشات التليفزيون المتواجدة بالحبس، خاصة قنوات الأخبار والأولى والثانية المصرية، مشيراً إلى أنه كان اقترب من الإفراج عنه عام 2011، ولكن ثورة يناير تسببت فى تغيير المسئولين فى السجن، ونتج عن ذلك تبديد المستندات التى أعدت للإفراج عنه.
وأضاف أقدم سجين فى مصر، خلال حواره الأول على شاشات التليفزيون، مع الإعلامية إيمان الحصرى، ببرنامج "مساء dmc"، أنه كان محبوبا من زملاءه وقيادات الداخلية داخل كل سجن تواجد به، مؤكدا أنه مهما بلغت درجة الراحة داخل السجن أو المعاملة الحسنة التى تلقاها داخل السجن، ولكنه شعر بالذل والحزن، متابعاً: "هو السجن فيه حاجة اسمها راحة.. وكنت ادخل غرفتى قبل سماع الصفارة حتى لا يأتى من يقول لى كلمة تجعلنى اشعر بالإحراج".
وأشار كمال ثابت، أقدم سجين فى مصر، أن والدته هى أكثر من كان يزوره فى السجن، ولم تتركه فى أى سجن رحل إليه، لافتاً إلى انه أصيب بمرض السكرى داخل السجن حزنا بعد سماعه خبر وفاة والدته.