خصص برنامج "جايالك فى الكلام" الذى تقدمه الإعلامية إسعاد يونس حلقته 107 عن مشروع الأطراف الصناعية.
وقالت الإعلامية إسعاد يونس فى البرنامج" "عبد المجيد شاب صغير فى بداية حياته، الدنيا فاتحاله دراعاتها، والمستقبل لسه قدامه، والحياة بـ طولها وعرضها بـ تقول له: تعالى.. عبد المجيد خطب وبـ يستعد لـ الجواز، فجأة.. جايالك في الكلام فجأة إيه لـ إنه في الحقيقة، اللي حصل فجأة كان شيء فاجع، مصيبة كبيرة من المصايب اللي بـ تحصل كدا، مفيش حد له يد فيها، ومفيش حد يقدر يمنعها، للأسف".
وأضافت إسعاد يونس: عبد المجيد في شغله، بـ يشتغل على آلة من الآلات، الآلة طيرت دراعه اليمين. دا معناه إن الشاب هيلاقى نفسه فجأة بـ يبدأ من الصفر، ومن تحت الصفر كمان، بعد ما كان حقق خبرة في مجاله، والترقيات كانت مستنياه، والمستقبل اللي كان فاتح له طريقه وبـ يضحك.
وأشارت إلى أن "الحادثة الفظيعة دي ليها آثار أكتر كتير كتير من تصور أي حد: فيه آلام ووجع رهيب، دي حاجة لـ الأسف مفروغ منها، فيه طرف من أطراف الجسم ما عادش له وجود، ودا بـ يسبب ألم نفسي غير الألم الجسماني، ودا كمان متوقع، وواضح، إنما غير الإصابة نفسها، تعالوا نتخيل حياة عبد الحميد نتيجة اللي حصل: بعد اللي حصل ما بقاش الشاب الصغير عنده أي قدرة على الشغل اللي كان بـ يشتغله في المصنع، فـ دا معناه إنه خسر وظيفته، وحتى لو خد له قرشين تعويض ولا حاجة، هـ يروحوا في مصاريف العلاج، اللي كلنا عارفين قد إيه هي مكلفة، من عمليات ومضادات حيوية ورعاية ومستشفيات وخلافه.
وقالت إسعاد يونس: طبعا ما بقيتش محتاجة أقول لكم مصير خطوبة عبد الحميد، ازاي ممكن يقدر يوفي بالتزاماته.. هنا، جه دور مشروع مصر الخير لـ الأطراف الصناعية، المشروع المعمول مخصوص علشان اللي زي عبد الحميد وفـ حالته، المشروع درس الحالة، وقدروا يحددوا الطرف الصناعي المناسب، اللي يخلي الشاب دا قادر إنه يلحق حياته، إنه إذا كان خسر جزء ما يخسرش الكل".