كشف اللواء مجدى البسيونى الخبير الأمنى ومساعد وزير الداخلية الأسبق، تفاصيل وفاة العالم جمال حمدان، مشيراً إلى أن مفتش صحة الجيزة، قال أن وفاته ليست اختناق من الغاز، أو بسبب الحروق.
وأضاف خلال الفيلم الوثائقى "مبنى للمجهول"، المذاع على فضائية "ON E": "الحريق فى الشقة ولا يوجد أثار ورق محروق ومتاخد كله، يبقى اتاخد سليم.. من صاحب المصلحة فى ذلك؟".
وذكر أن الشخص قاتل جمال حمدان كان هدفه الحصول على الكتب التى اختفت عقب وفاته.
وذكر الفيلم الوثائقى، أنه فى ليلة الـ 17 من إبريل عام 1993، عُثر على جثة جمال حمدان داخل شقته، والنصف الأسفل منها محروقاً، واعتقد الجميع أن الحريق هو سبب الوفاة، وكانت المفاجأة التى التى جعلت لنهايته لغزا لم تنكشف حقائقه حتى الآن، وملابسات الفعل كانت تشير بأصابع الاتهام إلى فاعل واحد، حتى وإن بدا مستتراً.
يعتبر الفيلم الوثائقى "مبنى للمجهول"، الذى أنتجته شركة إعلام المصريين هو أول تحقيق تليفزيونى عن وفاة حمدان.
ويعد الفيلم الوثائقى ضمن سلسلة ملفات تحقق فى مجموعة من النهايات الغامضة، التى لم يتم الكشف عن حقيقتها حتى الآن، وقد تم اختيار "مبنى للمجهول" اسماً لهذه السلسلة.