قال المحللُ السياسى الفلسطينى، محمد هواش، إنَّ التصعيد الإسرائيلى سبقهُ تصعيد سياسى ضدَّ السلطة والشعب الفلسطينى، إذ يُحاول رئيس الحكومة الإسرائيلية، بِنيامين نتنياهو، معَ الترتيبات التى دفعَ بها فى قِطاع غزة إلى التَوجه إلى الضفة الغربية، والتفرغ لِإنجاز مَشروع صفقة القرن في الضفة الغربية أي فرض حل إسرائيلي للقضية الفلسطينة بِالتعاون معَ الإدارة الأمريكية، التي تَقف على يمين، بنيامين نتنياهو، تَحقيقًا لمصالح أمريكية فى المنطقة، والسيطرة على هذه المِنطقة.
وأضاف هواش، خلال لقائه على قناة الغد الإخبارية، مع الإعلامى محمد المغربى، أنهُ فى هذا الجو السياسى المُتطرف، الذي لا يَأخذ بِعين الاعتبار مَصالح الفلسطينيين تُوجد انسدادات في العَلاقات السياسية مع الإدارة الأمريكية وأيضًا معَ الحكومة الإسرائيلية، إذ يُوجد تَحريض دائم من قبل المستوى السياسي الإسرائيلي تُنفذه مَجموعات المستوطنين في الضفة الغربية وتُنفذه أيضًا وحدات من الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وفرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي طوقا أمنيًا شاملاً، إذ أعلنت العديد من المناطق مناطق عسكرية مغلقة ونفذت حملة اعتقالات وتفتيش في عدد من المدن والقرى الفلسطينية.