قالت الزميلة الصحفية آية دعبس، إنها لم ترى على مدى 4 سنوات قضتها فى تغطية ملف النقابات المهنية ، أعمال بلطجة مثل التى تعرضت لها هى وعدد من الزملاء داخل نقابة الصيادلة ، أمس الاثنين ، على يد قلة من البلطجية التابعين للمدعو محيى عبيد، نقيب الصيادلة ، مشددة على أن الأمر فاق الخيال والتصور تماماً بعدما أصبح الصحفيين فريسة لحفنة من الخارجين عن القانون.
وأضافت آية دعبس، خلال لقاء مع برنامج "اليوم"، الذى يقدمه الإعلامى عمرو خليل، عبر فضائية "dmc"، أن مجلس نقابة الصحفيين تضامنوا معنا ضد الاعتداء الهمجى الذى تعرضنا لها، مؤكدين أنهم لن يفرطوا فى حق أى صحفى طالته يد البلطجية.
ونفت الزميلة، ما ردده البعض بنقابة الصيادلة بشأن قيام الصحفيين بالإعتداء على أفراد الأمن التابعين للمدعو محيى عبيد أو اختطاف "اللاب توب" الخاص بهم،مشيرة إلى كل هذه مبررات واهية يهدف من ورائها المجرمين تبريرعمله الشنيع والمنافى للقيم والأخلاق والقانون بالإضافة إلى منع صحفيين من القيام بدورهم المهنى فى متابعة الأحدث وتغطية الأحداث داخل نقابة من نقابات مصر المهنية.
كان عدد من الزملاء الصحفيين، تعرضوا للاعتداء من قِبل الأمن الإدارى لنقابة الصيادلة، أثناء تغطية تقدم الدكتور كرم كردى ، بأوراق ترشحه لمنصب نقيب الصيادلة، وتم خطف هواتفهم المحمولة، وأصيب بعدض الزملاء بجروح تلقوا على إثرها "غرز".
الاعتداءات، مشهد اعتادت عليه نقابة الصيادلة، فى عهد الدكتور محيى عبيد، ففى يناير الماضى، اشتعلت الأحداث داخل نقابة الصيادلة فى شارع "قصر العيني" فى وسط القاهرة، بعد قرار مجلس النقابة إحالة النقيب محيى الدين عبيد، نقيب الصيادلة، إلى التحقيق، ووقفه 3 أشهر قابلة للزيادة عن أداء مهام منصبه بعد اكتشاف مخالفات مالية وإدارية، لكن رد على القرار بالاستعانة بـ"بلطجية" للسيطرة على مقر النقابة ، واعتدوا على أمين عام النقابة عصام الدين حريرة، الذى دخل بعدها "العناية المركزية" فى مستشفى "قصر العيني"، كما أصدر "عبيد"، قرارات مضادة لقرارات المجلس منها إحالة أعضاء المجلس للتحقيق، وتسريح الموظفين الإداريين وتعيين "بلطجية" بدلًا منهم.