كشف تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، عن وجود حراك قوى بين صفوف المعارضة القطرية استعدادا لتنظيم تظاهرات غاضبة تطالب بعزل آل ثان من حكم البلاد بسبب سياستهم الداعمة للإرهاب ومخططاتهم الشريرة الرامية لتدمير المنطقة العربية وتخريب الدول وتفتيتها.
واستكمل التقرير: "فى عام 2017 وتحديداً يوم الثالث عشر من شهر أكتوبر كان النظام القطرى على رأسه تميم بن حمد على موعد مع انتفاضه تخرج ضده للمرة الأولى فبالرغم من الكبت والقمع الذى أجبر الشعب القطرى على أن يحيا فى كنفها إلا أن الشعب لا زالت تدب فيه الروح وخرجت قيادات المعارضة القطرية بدعوات لحشد الشعب فيما عرف بحراك 13 أكتوبر أو جمعة الغضب".
وأكد أن هذه الدعوات جاءت بعد تنامى الغضب لدى الشعب القطرى على تنظيم الحمدين بسبب سياساته الداعمة للإرهاب وفرض الحصار على الشعب بالإضافة إلى التعنت فى تنفيذ مطالب الرباعى العربى الداعى إلى مواجهة إرهاب الإمارة.
وطالبت المعارضة القطرية بانتفاضة عارمة ضد أمراء آل ثانى الذين يسيطرون على مقاليد الأمور وإنهاء حكمهم وإنقاذ الشعب القطرى المظلوم، مؤكدين أن سياسات الحمدين يعرض أمن المنطقة العربية إلى خطر جسيم.
وتابع التقرير: "وبعد انتشار الدعوات بدأت النظام القطرى فى اتخاذ إجراءاته وتحولت الدوحة إلى معتقل كبير حيث دفع بمئات العناصر من حرسه والمرتزقة الأجانب لاعتقال قيادات المعارضة والنشطاء الداعمين للتظاهر"، مشيراً إلى أنه بلغ عدد المعارضين والناشطين والمؤيدين للتظاهرات الذين اعتقلهم النظام القطرى 800 معارض، ورغم ذلك لم تهدأ المعارضة وهى تواصل نضالها ضد تميم الذى سخر كافة مقدرات قطر لخدمة السلطان العثمانى الجديد رجب طيب أردوغان.