قال المحامى محمد حمودة، إن ما يحدث حاليًا من أزمة فى الصوت والضوء يتم من أجل أحد رجال الأعمال، موضحًا أن أحد الفنانين الفرنسيين اقترح المشروع وتنفيذه، لإضاءة منطقة "سفنكس" بطريقة معينة وعالمية تجذب الناس كلها من خلال مشروع عملاق، ووزارة الآثار لم تزل تضع العراقيل أمام الشركة الفرنسية لتنفيذ بنود العقود.
وأضاف حمودة برنامج"على مسئوليتى" مع الإعلامى أحمد موسى، أن الدولة لا تدفع مليمًا بالمشروع وتأخذ العائد ولا تخسر شيئًا، ولكن تدخل المهندس نجيب ساويرس، بعد أن اقنعوا المستثمر الفرنسى بضرورة مشاركته، جعله يطمع فى المشروع".
وواصل حمودة،" نجيب ساويرس لم يقدم شيء ولدى ما يثبت ذلك، والمستثمر الفرنسى طلب 6 أشهر لتنفيذ بنود العقد وطلب إبعاد ساويرس من المشهد، أو فسخ العقد رضائى، ووزير قطاع الأعمال تراجع عن الاتفاق مع الشركة الفرنسية"، مضيفا: "أقول ذلك خوفًا على أموال الدولة، ومن الذهاب إلى قضية تحكيم دولى وبتكلم عن مصلحة البلد.. أنا أدافع عن بلدى وأخشى أن يرفع الفرنسى قضية تحكيم دولى على مصر ونخسر مليارات".