نعى وليد البطوطى، مستشار وزير السياحة الأسبق، أسر المرشد السياحى وضحايا حادث أمس الذى استهدف أتوبيسا سياحيا فى شارع المريوطية، بمنطقة الهرم، مشيراً إلى أن فكرة تصوير فيديو من داخل منطقة الأهرامات جاءت بعد إصرار من أحد السياح يعمل محامى أمريكانى من أصول هندية، متواجد معه فى الفندق ضمن مجموعة من الوافدين الأجانب لزيارة المعالم الأثرية داخل مصر.
أكد البطوطى، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى محمد الباز، ببرنامج "90 دقيقة"، أنه لم يكن ضمن جدوله الزيارات السياحية للوفد المصاحب له زيارة الأهرامات بل بعض المساجد الأثرية فى مصر القديمة، ولكن بعد إصرار من السائح الأمريكى بشكل صداقة لتأكيد عدم صحة ما يتردد بعد حادث المريوطية، انتقلت الرحلة إلى منطقة الأهرامات، مشيداً بدور المسئولين داخل وزارة الداخلية للموافقة على تغير جدول الرحلة والسماح بمنح التصريحات لترتيب تأمين الوفد داخل منطقة الأهرامات.
وشدد وليد البطوطى، إن الهدف كان الاقتصاد المصرى تماماً لأن منطقة الأهرامات يتم انجاز داخلها العديد من المشروعات السياحية العالمية، مشيراً إلى توجيه السائح الشكر إليه للاطمئنان على عدم صحة ما تردد قبل ذلك عن السياحة داخل مصر.
وتابع البطوطى: "الراجل قالى لو مكنتش قدرت تخلينى أزور منطقة الأهرامات النهاردة كنت عرفت ان مصر مش أمان.. ومستعد تصورنى دلوقتى على هاتفى بث مباشر عشان اصدقائى فى جميع أنحاء العالم يتأكدوا ويشوفوا بعنيهم وكان سعيد جدا بالهدوء والسلام الذى تنعم به مصر فى كل مكان".