عرض الإعلامى توفيق عكاشة أهم نقاط حروب الجيل الخامس التى تلعب دورا فى الإعلام على إحداث فجوة بين الشعب والسلطة الحاكمة، مضيفا أن السقوط يكون للشعوب وليس للأنظمة السياسية فقط.
وأضاف عكاشة، خلال تقديمه برنامج "مصر اليوم" على فضائية "الحياة"، أن أولها إطلاق الشائعات عن طريق وسائل الإعلام الإلكترونية للأفراد، مستغلين عدم معرفتهم بقواعد الإعلام وتدعيمها بعدد من القنوات والإذاعات المملوكة والتابعة بطريقة مباشرة أو بنظام الإدارة عن بعد بمطلق حروب الجيل الخامس والتى تستهدف إحداث الفجوة بين الشعب والسلطة الحاكمة، والثانية: تدمير الانتماء الوطنى وتحويل المواطن إلى ساخط وناقم عن وطنه، ثالثا: استخدام علم الإدارة عن بعد بأشد أنواع الحرفية والمهنية المبنى على خبرات مكتسبة من حروب الجيل الرابع فى الإعلام والاقتصاد.
وتابع عكاشة: "رابعا العمل على السيطرة على وسائل الإعلام المحلية سواء كانت شبكات إلكترونية أو قنوات أو إذاعات محلية، من خلال رجال أعمال ينتمون إلى رجال أعمال اليهود المؤمنين بفكر الصهيونية العالمية، خامسا: يعمل على عدم إعادة بناء اقتصاد الدول التى خرجت من حروب الجيل الرابع سالمة، أو لم تدور بها حروب الجيل الرابع، سادسا: إغراق البلاد بالمخدرات وإتاحتها لأكبر عدد من الشباب وإعادة تدوير الأموال الخاصة بتجارة المخدرات فى الاتجار بالعملة المحلية للبلاد المراد تخريبها والقضاء على أجل محاصرة الاقتصاد بشريا، وتدمير عصب الاقتصاد المعروف باسم العملة المحلية.
وأضاف توفيق عكاشة: سابعا استغلال الإعلام فى إصابة شباب الدول المستهدفة بالإحباط وفقدان الأمل من أجل نشر أكبر عدد من البطالة، ثامنا: زعزعة الثقة فى مؤسسات الدولة الأمنية من أجل إعادة تدميرها عن طريق الفوضى، تاسعا: إطلاق شائعات مختلفة حول المؤسسة العسكرية بهدف إنشاء حالة من الكراهية بين الشعوب وجيشها، عاشرا: استغلال حالة الإنهاك الاقتصادى للدول التى حققت انتصار فى حروب الجيل الرابع والتى كانت سببا فى تدمير كبير لاقتصادنا، والتى نتج عنها حالة من ارتفاع الأسعار من أجل ترسيخ المفاهيم السابقة، معتمدين على أحد الحواس الطبيعية وهى حاسة الجوع لدى الإنسان.
وأشار "عكاشة" إلى أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات عبقرية مصرية لم تتكرر فى القرن العشرين، مضيفا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حينما تسلم الحكم لم تكن هناك دولة والآن عادت مصر لمكانتها، مؤكدا أنه لا توجد حكومة فى العالم تريد رفع الأسعار وتكون قضيتها الأولى تخفيضها.