بتحريض من تميم وفى محاولة فاشلة من نظام الحمدين القطرى لإفساد فرحة المصريين بعد سويعات من فوز مصر بتنظيم بطولة الأمم الأفريقية 2019 ـ اتخذت مجموعة قنوات «بى إن سبورت»، قرارا بوقف بث القناة فى القاهرة بدءا من اليوم الثلاثاء 8 يناير، لكن يبدو أن إدارة الشبكة لم تدرس ما يحويه القرار من أضرار جسيمة.
الشبكة القطرية مهددة بخسارة ملايين الجنيهات، خاصة أن حجم الاشتراكات فى مصر يصل إلى 2 مليون مشترك بحسب آخر إحصائية صادرة عن الشركة فى 2016 ، مقابل 7.5 مليون مشترك فى الشرق الأوسط، بجانب إحصائيات غير رسمية بوصول عدد المشتركين فى مصر إلى 4 ملايين مشترك خلال العام المنقضى 2018 وتوقعات بتضاعف هذا الرقم مع قرب انطلاق بطولة أمم أفريقيا 2019.
خبراء القانون يؤكدون أن هذا القرار يعطى الحق لشركات البث الفضائى المصرية فى الحصول على حقوق بث البطولات الدولية والقارية من الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" والاتحاد الأفريقى "كاف" لبثها داخل مصر، بالإضافة إلى أن من حق المشتركين فى شبكة بى إن سبورت رفع دعاوى للمطالبة بتعويضات من الشركة عن الأضرار التى لحقت بهم نتيجة هذا القرار.
موقف القناة القطرية يكشف ضرورة اتحاد الدول العربية لإنشاء شبكة قنوات كبيرة، لتشكل حائط صد أمام محاولة ضرب احتكار "بى إن سبورت"، وحماية المواطن العربى من الوقوع فريسة لاحتكار تلك القنوات، خصوصًا أن نظام الحمدين بات يمثل تهديدًا للدول العربية فى ظل دعمه الدائم للكيانات الإرهابية.