طرحت داليا فكري مؤلفة رواية تاليا ورفيق سؤالا على المجتمع عما هو أفضل لتربية جيل سوي نفسيا إذا كان يحمل المرأة دائما فاتورة فشل الحياة الزوجية، هل الافضل تربية أبناء وهي مقهورة نفسيا فيعود على الابناء بالسلب، أم أن يعطوها فرصة لمعرفة اسباب تعبها النفسي ومحاولة مدواتها وسماعها فقط، وذلك خلال حلقة من برنامج نهارك سعيد أمس على قناة نايل لايف.
وأكدت الكاتبة أن هناك نماذج رجال داعمة للنساء في الرواية وليس كما اتهم البعض أن الرواية تنحاز للنساء على طول الخط مشيرة أن من أصدروا حكمهم لم يقرأوها كاملة ولكنهم اعتمدوا على ما تم نشره فقط بأن الرواية ترصد واقع النساء المزري في المجتمع الشرقي وبناء عليه صدر الحكم.
كما أشارت أن الرواية أيضا ألقت الضوء على نماذج النساء السلبية ولكن ليس بصورة كبيرة باعتبار أنها رأت أن مسلك الدعم النفسي للنساء هو الأهم في السرد.
كما أوضحت فكري في تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن ريفيو قراءة الرجال للرواية جاء أكثر من توقعاتها بإبداء إعجابهم بها خاصة في الخط الرومانسي وكيفية التعبير عن علاقة الحب والامان المطلوبة من الرجال بين بطلات الرواية.
ونفت داليا الأحاديث المتداولة عن شراء حق الرواية لإحدى البطلات مؤكدة أن ما حدث فقط هو عرض شفوي من مساعدي مخرج وكان الحديث عن تناول قصتين فقط من قصص النساء اللاتي في الرواية ولكن تم الرفض حتى لا يحدث خللا بالخط الدرامي الذي تتبناه الرواية ويتم حرقها دراميا دون فائدة مرجوة بتوصيل الرسالة.
وذكرت داليا أن تاليا ورفيق ستشارك في معرض الكتاب 2019 في الجناح المخصص لدار كتبنا للنشر، وعبرت عن سعادتها بالآراء المطروحة حول الرواية وما تتلقاه من رسائل ايجابية مشيرة أنها لم ترفض مشاركتها كعمل درامي ولكن الفرصة لم تكن كما آملت لها ولن تحرق قصتين بينما رسالة الرواية أعمق بكثير.