أجهشت الإعلامية ريهام سعيد بالبكاء علي الهواء حزنا على واقعة دهس الطفلة "مليكة" من قبل أتوبيس المدرسة الخاص بها، مطالبة بضرورة محاسبة المسئولين المتسببين عن الحادث.
وقالت "سعيد" خلال برنامجها "صبايا" المذاع على شاشة "الحياة": "كأم بقول أن لازم الناس اللى مسئولة عن هذه الواقعة أنهم يتحاسبوا، وبقول لكل واحدة حطى نفسك مكان أمها".
بدوره أحمد صبحي، والد الطفلة مليكة، ضحية دهس أوتوبيس المدرسة، الذى أكد أن مشرفتَى الحافلة المدرسية التي كانت تستقلها ابنته أنكرتا فى البداية الحادث وزعمتا أن الطفلة وقعت على رأسها، وحاولتا محو آثار الدماء من على عجلات الأوتوبيس.
وأضاف صبحى، خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "صبايا"، أن مشرفتَي الأوتوبيس نقلتا الضحية إلى المدرسة ولم تحاولا إسعافها، مشيرًا إلى أن كاميرات المراقبة المثبتة أمام المنزل المواجه كشفت عن حادث الدهس.
وأضاف والد الضحية أن سائق الأوتوبيس قام بدهس ابنته، ولم تكلف إحدى المشرفتَين نفسها لإيصال ابنته وشقيقها إلى الرصيف، لافتًا إلى أن شقيقها يعاني حالة سيئة بسبب وفاة شقيقته ومشاهدته الحادث، مطالبًا بسرعة معاقبة المتسببين فى الحادث، وتوقيع أقصى العقوبة على المقصرين.