قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى، موسى فقيه محمد، إن الأمور التى تتعلق بمسائل اللاجئين والعائدين والنازحين داخليا، تستوقفه بأن يتحدث عنها بمشاعر لا يمكن له أن يخفيها، لأنه كان لاجئا لسنوات عديدة وعاش سنوات من الحرمان.
وأضاف رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى، خلال كلمته بالقمة الإفريقية الـ32 بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى وقادة وزعماء القارة، أن ظاهرة النزوح القسرى لا يزال قائما للأسف، وإن مفوضية الاتحاد الأفريقى تود أن تقوم بإنهاء كل أشكال الفتور والخمول والاستسلام أمام الصدائع المرتبة عن هذه الظاهرة، ويتعين عليها معالجة الأسباب الجذرية لهذه الظاهرة مع السعى إلى تعجيل تفعيل للوكالة الأفريقية الإنسانية.
وأوضح موسى فقيه محمد، أن الكفاح ضد الإرهاب فى الساحل وحول نهر تشاد لا يزال أمرا يستوقف الجميع، كما أن مفوضية الاتحاد الأفريقى تسعى إلى المساواة بين الجنسين فى القارة الأفريقية.