محاولات عدة انتهجها النظام القطرى لإفشال زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان للإمارات، ومنها ما بدا وظهر للعلن ومنها ما تم فى الأروقة المغلقة وبعيداً عن أعين الكاميرات.
وتابع التقرير:"محاولات تميم بن حمد لم تقتصر على عمليات التشوية التى تعرضت لها الإمارات على مواقع التواصل الاجتماعى واستغلال المنظمات المأجورة ..فلم يكن أحمد بن سعيد الرميحى مدير مكتب الإعلام بوزارة الخارجية القطرية الجندى الوحيد الذى دفع به النظام القطرى لتشوية صورة الإمارات، فقد أثارت صور لعلى بن صميخ المرى رئيس اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان مع بابا الفاتيكان تساؤلات عدة خاصة وأن اللقاء كان قبل وقت قليل من زيارة البابا للإمارات".
وأكد التقرير أن "المرى"، حاول إقناع بابا الفاتيكان بمساندة قطر والعمل على وقف دول الرباعى للمقاطعة القائمة، ولكنه فشل تماماً، كما فشل فى تشويه صورة الإمارات وجعل البابا يعدل عن زيارته للإمارات.