قال الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الشباب الذين يؤمنون بالفكر المتطرف لقنوا هذه المبادئ منذ الصغر، ووجدوا البيئة الحاضنة، ربما قد يظنوا أن ذلك هو التدين الصحيح، ولكن التطور الطبيعى لذلك أصبحوا متشددين ومتطرفين.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "كل يوم"، على فضائية "ON E"، مع الإعلامية خلود زهران، أن الميل إلى التشدد ليس من الدين، ولكن التيسير هو من أصل الدين، موضحاً أن الإرهابيين والمتطرفين يشككون فى القوى المفهم ةللدين على مستوى صحيح، فكنا نرى تحقير علماء الأزهر مما يجعل الشباب ينفرون منهم، وكان البعض يطلق لقب "علماء السلطة" على علماء الدين.
وأوضح "النجار"، أن كان الدين يدرس بالطريقة المعهودة، ولم نكن نظن أن نابغت بهذا الأمر، ولم نكن نتصور أن أبنائنا الذين نربيهم يكونون وقوداً للجرائم، مردفاً:"لما تنبهنا لهذا الأمر وحقيقة الموضوع، والآن نحاول الإصلاح، ولا نقول أن الأمر أصبح سليماً، ولكن هناك أناس لا زالوا يحملون أفكاراً متطرفة ولا زالوا موجودين فى الأزهر الشريف".
وأشار إلى أنه منذ 10 سنوات فى الأزهر الشريف، فإن الأزهر ينتفض ويحاول أن يطهر نفسه ممن حاولوا أن يبدلوا كلام الله، وهناك تطوير فى المناهج، فكل ما كان يثير الجدل فيما يتعلق بالقتل والتفرقة بين المسلم والمسيحى، والنيل من المواطنة، والمبادئ التى يقوم عليه التطرف، إذا وجد يمكن أن يغذى الدراسى فى هذه النواحى يتم حذف هذا المقرر أو إعادة صياغته بالأسلوب المعاصر.