عرضت قناة يورنيوز تقرير مفصلا عن مجموعة من خبراء ترميم الآثار قامت بتنظيف آلاف من الجماجم والهياكل العظمية الموجودة فى كنيسة أثرية فى جمهورية التشيك.
العظام التى بنيت منها أربعة أشكال هرمية يقدر الخبراء أنها تعود لأكثر من 40 ألف جثة بشرية عمرها قرون، وهى موجودة فى كنيسة سيدليك التى تحولت إلى مستودع للموتى، ومشروع الترميم يتطلب تفكيك هذه العظام وتنظيفها وإعادة ترتيبها بشكلها الهرمى كما كانت، بالإضافة إلى ترميم مبنى الكنيسة نفسه.
وتستقطب كنيسة الموتى فى بلدة كوتنا هورا نصف مليون زائر سنويا، وتضم ثريا ضخمة وقطع ديكور وزخارف أخرى مصنوعة بالكامل من جماجم وعظام بشرية، والمقبرة بناها مجموعة من الرهبان يعرفون باسم "سيسترسيين" عام 1142 باستخدام عظام حصلوا عليها من مقبرة مجاورة، ثم تم توسيعها فى القرن الرابع عشر باستخدام عظام المصابين بوباء الطاعون، وفى القرن الخامس عشر انضم إلها المزيد من الذين قضوا في الحروب الدينية بين الروم الكاثوليك والهوسيين (أتباع اللوثرية التشيكية).