قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الدول الأوروبية لم يستمعوا إلى الطرح العربى فى بداية الأمر ومنذ اندلاع أحداث 2011، حتى أنهم أطلقوا على ما حدث "ثورات الربيع العربى"، ولكن عندما شاهدوا ما حدث فى المنطقة من إرهاب والخطورة المترتبة عليه بسبب استخدام بعض الجماعات الدين ستاراً لتحقيق أهداف سياسية استيقظوا وقرروا أن يستمعوا لطرحنا".
وأضاف "أبو الغيط"، خلال حواره بالبث المشترك لقنوات " الحياة وCBCوDMC وON E"، مع الإعلامية لما جبريل، قائلاً:"ما حدث لا ربيع ولا خريف ولكن كان تدميراً استفاد منه تركيا وإيران وإسرائيل التى استطاعت أن تصرف نظر العرب عن القضية الفلسطينية..الأوروبيين استيقظوا الآن بعدما شاهدوا أن الإرهاب دمر المنطقة العربية ووصل إلى دولهم ..الأوروبيون فاقوا فقرروا أن يتحدثوا ويستمعوا لنا".
وحذر الأمين العام لجماعة الدول العربية، من خطورة استغلال الدين لتحقيق اهداف سياسية وفقاً لما تدعيه بعض الجماعات، لافتاً إلى أن ما يحدث على أرض شرم الشيخ الآن من فعاليات القمة "العربية الأوروبية"، يعد استثمارا فى الاستقرار.