قال السفير الفرنسى فى القاهرة، ستيفان روماتيه، إن القمة العربية الأوروبية بشرم الشيخ، كانت فرصة رائعة للتعاون بين الجانبين العربى والأوروبى، وشهدت نجاحا باهرا بوجود القادة العرب والأوروبيون فى مكان ووقت واحد، فى ظل تنظيم رائع للغاية من مصر.
وأوضح السفير الفرنسى بالقاهرة، عبر البث المشترك لقنوات الحياة و ON E وCBC و dmc، أن القمة العربية الأوروبية ناقشت ثلاثة تحديات، أولها الكوارث والأزمات الإقليمية، مثل الكوارث التى تشهدها ليبيا واليمن وسوريا، وكان من شأنها أن يتم التناقش حولها، ليتم توحيد الجهود من أجل الوصول إلى القرارات التى ترسى الاستقرار، أما الجانب الثانى، فكان التهديدات المشتركة، لاسيما أن أوروبا والعرب يواجهون نفس المشكلات من حيث الهجرة غير الشرعية والإرهاب، وكل هذا يؤثر على البلاد العربية والأوروبية على قدم المساواة.
وفيما يخص الجانب الثالث من التحديات التى ناقشتها القمة العربية الأوروبية، أشار السفير الفرنسى فى القاهرة، إلى أنها التقلبات المناخية بما يتعلق عليها من نتائج لأوروبا والوطن العربي، متابعا أن فرنسا لها علاقات جيدة مع مصر فيما يتعلق بالمجهودات التى تبذل لحل الأزمات بالدول، مثل أزمة ليبيا، لإرساء الاستقرار بها، وعقدت على إثر ذلك اجتماعات رفيعة المستوى بين المسئولين فى مصر والدول الأوروبية من لمحاولة إيجاد فرص مثلى لعملية السلام، وحينما تتضافر الجهود بين الدول العربية والأوروبية، يكون ذلك بمثابة الطريقة الرائعة والمثلى للتقدم بما يؤثر إيجابيا على الدول الأوروبية والعربية، وكان ذلك من أهم الرسائل القوية التى تم توجيهها من خلال قمة شرم الشيخ.
وبالنسبة للاتصالات بين الجانب الأوروبى، قال السفير الفرنسى بالقاهرة، إن أوروبا والعالم العربى ليسوا كوكبين مختلفين بل جيران ويتشاركا فى الجغرافيا والتضافر بين شعوبهما، ويجب العمل معا والترحيب بتضافر الجهود.