عرضت فضائية "فرانس24"، تقريراً عن أزمات قطاع الطيران، وهو ما أثر بالسلب على حركة الطيران داخل البلاد، ومغادرة الشركات الأجنبية، ليؤكد مصطفى عمار، مدير مكتب التخطيط والمتابعة بحركة الطيران المدنى، إن هناك خطة لتطوير بداً من 2018 حتى 2030.
وفقدت الشركات أعداد كبيرة من طائراتها، بسبب الأحداث التى شهدتها ليبيا ومنها فى معارك مطار طرابس، وهو ما أثر على الشركات المحلية.
وتوقف مشاريع مطار طرابلس الدولي ومطار بنينا ببنغازي، عقب ثورة الـ 17 من فبراير، حتى الآن لم تشهد اي خطوات جدية لتفعيل المشاريع، وهو ما كان سيؤثر بشكل نوعي كبيرى جداً في مجال الطيران في ليبيا والمنطقة بشكل عام، وذلك بحسب موقع الطيران الليبى.
وكان الاتحاد الأوروبى أصدر قراراً فى نهاية عام 2014 بمنع تحليق طائرات جميع شركات الطيران الليبية، فى مجاله الجوى، بسبب مخاوف تتعلق بسلامة الركاب وقطاع الطيران.
ودفع القرار شركات ليبية إلى تأجير طائرات أجنبية بهدف تسيير رحلات جوية إلى أوروبا، فى محاولة للالتفاف على العقوبات المفروضة عليها.