تناول الإعلامى جورج قرداحى، ببرنامجه "الأبواب المغلقة"، الذى يذاع عبر قناة ON E، تأثير الألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت على الأطفال وتحويلهم إلى مدمنين، بل وقتلة فى بعض الأحيان.
وبدورها قالت إحدى الاطباء النفسين، إن إدمان الإنترنت مثل إدمان المخدرات، حيث يسيطر على العقل الباطن، ومن يصممون الألعاب أذكياء للغاية جدًا، فهم يدرسون علوم النفس، ويستهلكون عقول المدمنين بالتدريج، ويدركون ضعف وفراغ المترددين على هذه الألعاب.
وقال المحامى محمود فرج، الألعاب الموجودة على الانترنت أصبحت محل إدمان للصغار والكبار، ولكنها ليست مبرر لارتكاب الجرائم، مضيفًا أن مخترعو هذه الألعاب لا يقصدون الوصول بالشباب للقتل، ولكن هذه الجرائم تعود لأسباب أخرى.
وأضاف فرج، إن الإنترنت أصبح يتعلق بالقوة الناعمة، فأصبح الأطفال يرتكبون جرائم قتل، ومن يصنعون الألعاب يكون من مقصدهم ذلك، متابعاً:"حوادث القتل بسبب الألعاب حدثت فى كثير من البلدان الأجنبيو، وخاصة فى الولايات المتحدة الأمريكية، وبعض العلماء فى أمريكا وإنجلترا توصلوا إلى أن الإنترنت سبب رئيسى فى "شراسة الإنسان"، وخاصة العاطلين عن العمل".