فى انتهاك صريح خرج الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، بتصريح أن بلاده ستبدأ ملء خزان أليسو على نهر دجلة، بدءًا من يونيو المقبل، وهذا بالرغم من احتجاج العراق المتكرر، وفقًا لتقرير أذاعته فضائية الغد.
وأوضح التقرير أن أنقرة احتجزت سابقاً المياه خلف السد لفترة وجيزة فى منتصف الصيف الماضى، لافتًا إلى أن السد ينتج 1200 من الكهرباء لجنوب شرق تركيا، ما أثار حملة انتقادات بشأنه بسبب تأثيراته السلبية في البلدين، خاصة أن الحكومة العراقية أعلنت أن سد أليسو سيؤدى إلى شح المياه بسبب قلة التدفق فى النهر.
وتابع التقرير المتلفز أن هناك تقارير تركية تؤكد أن سوء التخطيط فى الإقدام على تلك الخطوة سيؤدى إلى تشريد آلاف السكان وإغراق بلدة "حسن كيف" التاريخية والتى يبلغ عمرها 12 ألف عام.
وأشار التقرير إلى أن العراق اشتكى من نقص تدفق المياه في النهر خلال ذروة الصيف، وأدى نقص المياه فى العراق إلى اتخاذ إجراءات مثل حظر زراعة الأرز، دفع المزارعين إلى هجر أراضيهم، ونقص مياه الشرق فى عدة مدن على رأسها البصرة.