قالت هدير جميل، إحدى صناع فيلم "1919-الحكاية"، والحاصلة على ماجيستير الإعلام من مركز "كمال أدهم للصحافة التليفزيونية " بالجامعة الأمريكية، إن فكرة تنفيذ فيلم عن ثورة 1919 جاءت بتكليف من الدكتور حسين أمين، مدير المركز، وكذلك عدد من قيادات الجامعة، لافتة إلى أن فكرة الفيلم تطلبت مجهودا كبيرا منها ومن فريق عمل الفيلم "أحمد عاطف" و "هاني مهنى"، وتحت إشراف الدكتورة "لينا الغضبان" الأستاذ بالجامعة الأمريكية.
وأكدت هدير، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الورد" المُذاع عبر شاشة قناة Ten، أن صناع الفيلم حرصوا على اختيار فكرة جديدة تبرز جوانب مختلفة من الثورة، وهى ان يدور حول فكرة أحفاد الثوار ليرووا بأنفسهم قصص أجدادهم، مشيرة إلى أن مركز كمال أدهم، حرص على إنتاج فيلمي "1919-الحكاية"، و"1919 فن مقاومة الاحتلال" بشكل جيد ومختلف.
وكشفت هدير أنهم توصلوا إلى حفيدى، السيدة عزيزة الجيار، والضابط عبد العزيز من خلال مواقع التواصل الاجتماعى.
ويذكر أن "مركز كمال أدهم"، بالجامعة أقام احتفالية السبت الماضي، بمناسبة المئوية الأولى لثورة 1919، التي جاءت بالتزامن مع مئوية الجامعة الأمريكية، وعُرض خلالها الفيلمين السالف ذكرهما.