قال الكاتب الصحفى على السيد، إن معاناة الشعب المصري اقتصاديًا في الفترة الحالية تعتبر فاتورة ما حدث فى 25 يناير 2011، وما ترتب عليه من فقد لمصادر الدخل القومى.
وأضاف "السيد" مع الإعلامية عزة مصطفى، خلال استضافته ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة "صدى البلد"، قائلًا: "هذه المعاناة نتيجة طبيعية لما حدث في 25 يناير، إذ إننا فقدنا مواردنا من السياحة، وتراجعت صادراتنا، ولدينا زيادة سكانية ضخمة، وأعباء الديون الخارجية"، متابعًا: "خسرنا في قطاع السياحة 70 مليار، على مدار 7 سنوات".
وأشار الكاتب الصحفي ، الى أن الدولة أنفقت الاحتياطي النقدي الخاص بها بعد 25 يناير على الأكل والشرب، متابعًا: "لم نكن قادرين على عمل صيانة لمحطات الكهرباء، ولذا كان ينقطع التيار الكهربائي"، لافتًا إلى أن حصول الدولة على المزيد من القروض لسد حاجة الأكل والشرب فقط بدون استثمار، كان سيؤدي إلى المزيد من الكوارث ، مؤكدا أن مصر حققت نتائج عظيمة في مجال الطاقة، وزيادة نسبة الصادرات للخارج، إلى جانب الطرق والكباري، التي ترفع فرص الاستثمار في مصر، قائلًا: "لم يكن هناك بديل عن الاستمثار، إلا الانتحار"، مشيرًا إلى أن فساد الجهاز الإداري في الدولة يصعب التخلص منه بسهولة، بسبب القوانين، وهو ميراث ثقيل في الدولة يصل إلى 6 ملاين موظف، أغلبهم غير مؤهلين.