حل اللاعب الدولى مدير الكرة الحالى لنادى الاتحاد وليد صلاح الدين ضيفا على إنجى أنور فى برنامجها "سيرة واتفتحت" على نغم إف أم 105.3 فى حلقة خاصة عن "التعصب"، تطرقا فيها إلى التعصب الكروى.
أكد مدير الكرة بنادى الاتحاد السكندرى ونجم الأهلى الأسبق، عدم رفضه لفكرة التعصب الكروى بشكل مطلق ولكن بشكل نسبى، فتشجيع الجمهور فى كرة القدم قائم على فكرة الحماس والتعصب لفريق معين، ولكن لابد أن يكون هذا التعصب بنسب معينة حتى لا يصل لدرجة مرضية تؤدى إلى تفاقم أزمة بين جمهور ناديين أو كارثة كما حدث فى واقعة استاد بورسعيد، وعلى من يحب فريقه أن يشجعه كيفما شاء فى حدود الذوق العام والقوانين وعدم اللجوء للعنف أو التطرف فى الهتافات.
وفى تعليقه على ظاهرة "التحفيل" والـ "الكوميكس" المتداولة على السوشيال ميديا بين جمهورى الأهلى والزمالك قال وليد: هذه ظاهرة قديمة جدا منذ أفلام الأبيض والأسود، والسينما القديمة، حيث كانت هذه الأفلام حافلة بإيفيهات السخرية من الفريقين، ولم يضار أحد ، ولكن اليوم وقد أخذت شكلا جديدا فلا بأس بها أيضا ما دامت فى حدود المعقول، ولم تصل إلى حد الإساءات اللفظية والإهانات الجارحة، ولم تزد أيضا عن الحد الذى يؤثر على الروح الرياضية بين اللاعبين والجمهور.
وأضاف وليد: لا شك أن ظاهرة التعصب وحالة الاحتقان الحالية بين الفريقين بسبب اشتعال الموسم الكروى باتت تهدد المنتخب الوطنى فى كأس الأمم القادمة وعلى المسئولين فى الأندية والإعلام واتحاد الكرة تدارك الأمر لمنع تفاقم الأزمة ، وإلا سيؤثر ذلك سلبا على أداء المنتخب فى البطولة.
وقال وليد صلاح : أنا كمدير كرة فى فريق الاتحاد السكندرى لا أسمح بوجود الهواتف المحمولة مع اللاعبين قبيل المباريات المهمة لمنع تأثير السوشيال ميديا عليهم، وعلى اللاعب الذى يخالف التعليمات أن يتحمل تبعات اختراقه للقرارات.
وفى إطار حديثه عن الروح الرياضية الجميلة التى كانت سائدة وقت أن كان لاعبا فى فترة التسعينيات تذكر صلاح الدين موقفا مع زميله فى المنتخب نجم الزمالك خالد الغندور، حين تناول الغداء هو وزوجته فى بيته قبل مباراة بين الفريقين بيوم، وتمازحا أثناء اللعب بعد خشونة متعمدة بينهما قائلين : ده كان فيه عيش وملح إمبارح !!
برنامج "سيرة واتفتحت" مع إنجى أنور يذاع يومى الأربعاء والخميس الساعة الثالثة عصراً على نغم إف إم 105.3.