قال الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس العربى للطفولة والتنمية، إن تكريم اسم الأمير طلال بن عبد العزيز فى الجامعة العربية لا يوصف، لأنه جاء من البيت العربى، موضحاً أن والده -رحمه الله- لو حضر هذا التكريم لأهداه للأمومة والطفولة والتنمية وكل الفرق التى عمل معها فى الداخل والخارج لمساعدة الأطفال وجميع المشروعات التنموية.
وأضاف الأمير طلال، خلال لقائه ببرنامج "مصر النهاردة"، عبر التليفزيون المصرى، أن والده كرس وقته وماله وحياته فى عمله وتفانيه فى المبادرات، وكان سابقًا للزمن فى أوطاننا، لافتًا إلى أن والده رجل بمعنى الكلمة، فيه الحنية والصرامة، وأى مبادرة مهمة يمشى فى الخطى نفسها لنجاحها.
وذكر أن أهل الخير كثر، فيجب أن يعملوا فى العلن للتنافس فى الخير، وهو ما نريده فى العالم العربى، موضحاً أنه لا شك فى الاجتماع الأول اليوم، تم التأكيد على أن جميع الأعمال والقرارات والتوجيهات المتخذة من والده، أن يتم السير على خطاه بتطويرها.
وأوضح أن عمالة الأطفال، موضوع قديم، وكان موجودًا فى الأزمنة السابقة، وبتضافر الجهود نستطيع مكافحتها، مشدداً على ضرورة تسليط الضوء على الأطفال اللاجئين، فهناك عدد مهول، فالطريقة الكلاسيكية فى بعض المرات غير مرغوبة، ولكن الأفكار الجديدة هى من تسهم فى مساعدة الأطفال.
وأشار إلى أن الإرهاب شىء غير مرحب به لا دينيًا أو أخلاقياً أو عرفيًا أو العقل لا يقبله، ويمكن أن يستخدم أى شىء سواء بالتكنولوجيا أو غيره، ومن أسباب التدهور فى السابق هو الإرهاب.
وتابع: "مصر الحضارة والثقافة والتاريخ والعروبة، ومن أساتذتى الذى علمونى فى المدارس من مصر، ووالدى أول زيارة له لمصر للعلاج، وكان عمره 12 عامًا وأتى للإسكندرية، لا أعتقد شراكة بين مصر والسعودية أكبر مما هى عليه، ومصر فى مقام والدتى".