يجلس عبد الله عدنان كرم أمام حاسوبه الشخصي ليستعيد وقائع وأحداث رحلة هروبه من نار الحرب في سوريا مرات عديدة حتى انتهى به المطاف في منزله الجديد بالنمسا، ووفقًا لتقرير لفضائية الغد فإن كرم قرر أن يخطو نفس خطوات فراره لكن في لعبة إلكترونية على الحاسوب.
وأوضح التقرير أن كرم، البالغ من العمر 23 عامًا، غادر سوريا في عام 2014 إلى تركيا ثم بدأ رحلة طويلة وشاقة إلى أوروبا حتى وصل إلى النمسا، متابعًا أنه التقى بأحد مطوري الألعاب في مدينة سالزبرج النمساوية وعملا معًا على قصة فراره لتصبح لعبة إلكترونية.
وقال كرم خلال التقرير التلفزيوني: "لم نكن نريد أن تتمحور اللعبة فقط عندي، أردنا أن تكون لدي اللاعب خيارات أخرى في الرحلة"، مؤكدًا أن هناك العديد من القصص الأخرى وأن ما يمارسه اللاعب هو جزء من قصته الحقيقية، ورأى أن قصته أصبحت أكثر إثارة من خلال تلك اللعبةفيمكن القول إن قصتي الشخصية أصبحت أكثر إثارة".
ولفت التقرير إلى أن كرم روى قصتة لشركتين نمساويتين للألعاب الالكترونية قدمتا المساعدة لتطوير لعبته، حيث يمكن للاعبين اختيار طرق مختلفة ومواجهة مصائر مختلفة.