قال البطل رامى شحاتة الذى أنقذ 51 طفلا من الموت، إنه خلال عودتهم من حصة الألعاب، حيث كل يوم أربعاء يتم اللعب فى مكان مختلف، موضحاً أن الأتوبيس تأخر، مردفا: "كل أتوبيس بيبقى فيه شواكيش لو حصل حريق ولا حاجة، بس فى الأتوبيس ده كان شايلهم كلهم".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية"، على فضائية "MBC مصر"، مع الإعلامى عمرو أديب، أن السائق طالبهم بالسكوت، أخرج "سكينة" وربط المدرسين، وشخص أخر، موضحاً أنه طالب من زملائه بأن يصرخوا، مردفاً: "قال عاوز التليفونات وكله وداهولهم وأنا كنت سايبة على الكرسى، اتصلت بالبوليس واتصلت بوالدى".
واستطرد:"الشرطة كانت ستطلق النار، ولكن قلنا لا، لأنه كان كان رامى بنزين على الأرض، كان عاوز يروح المطار عشان يفرقعه فى المطار بالأطفال، الشرطة سيطرت على الأتوبيس، وقبضت على السائق".
وأوضح خالد شحاتة والد البطل رامى الذى أنقل 51 طفلا من الموت، أن نجله قام بعمل إنسانى من الدرجة الأولى، واستطاع إنقاذ 51 طفلاً، مشيرا ًإلى أنه تلقى مكالمة من رامى فى العاشرة صباحاً، وأخبره بأنه تم اختطافهم، وطالبه بالاتصال بالشرطة، وقام بذلك، ووصف لهم الطريق.
وتابع:"مشيت على سرعة عالية عشان ألحقهم، وكانوا فى طريقهم إلى ميلانو، وأعطيت الشرطة رقم ابنى رامى، عشان يتابعوه بالجى بى إس".
وذكر الإعلامى عمرو أديب، أن الإعلام العالمى يتحدث عن البطل، لأن ما فعله يشبه ما نشاهده فى الأفلام الأمريكية، ولولا هذا الشاب المصرى الشجاع العظيم كانت ستحدث محرقة بها 50 طفلاً، موضحاً أن الشاب اتصل بوالده بعد أن شعر بأنه يتم التخلص من الأطفال، ووالده اتصل بالشرطة التى استطاعت أن تلحق الأتوبيس على حدود ميلانو، فهذا الشاب المصرى فخر لكل إيطاليا.