كشف تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، عن وجود غضب تتزايد وتيرته بين أبناء الأسرة الحاكمة في قطر، بعدما أصبحت البلاد ملاذا للإخوان وتنظيمها الددولي بزعامة تركيا، لا سيما وأن الاتفاق العسكري السري بين أنقرة والدوحة منح القوات التركية التي تنتشر على الأراضي القطرية صلاحية مطلقة في استخدام كافة أو أغلب المنشآت الحيوية في البلاد.
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية، قائلاً:"ليس تواجد القوات التركية فقط على أرض قطر ما يثير سخط الكثيرين من أسرة آل ثاني، بل دعم الإرهاب واحتضان الدوحة للإخوان وقيادات عصابات العنف وسحب الجنسية من قبيلة الغفران، وسياسة السلطات القطرية الداخلية والخارجية، خاصة مع جيرانها؛ وهو ما يشير إلى اقتراب تحرك واسع داخل الأسرة الحاكمة لتخليص بلادهم من قبضة الحمدين".
وشدد التقرير على أن عرش تنظيم الحمدين يهتز فى الدوحة، خاصة بعدما افتضح أمر تميم بن حمد ووالده الأمير السابق وسياستهم الداعمة للإرهاب وانتهاك كافة حقوق الإنسان التى نصت عليها القوانين الدولية والأعراف الدينية والإنسانية.