قال موسى فقيه محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى، إن القمة العربية بتونس تأتى مباشرة، بعد انعقاد منتدى الشباب العربى الإفريقى بأسوان فى مصر، الذى التئم فيه منظور المجموعتين، حول التحديات المشتركة خاصة فى السلم والتشغيل والهجرة، وكل ذلك تحت الرعاية السامية للرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس جمهورية مصر العربية، ورئيس الاتحاد الإفريقى.
وأضاف فقيه محمد، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ30 بتونس، أن إفريقيا تفتح آفاقا رحبة للاستثمار على نطاق واسع فى ميادين البنية التحتية والطاقة والزراعة والاقتصاد الأخضر، والبيئة والمعادن والسياحة والتكنولوجيا المتطورة، وبرامج دعم الشباب والنساء تشغيلا وتمكينا فى الريادة.
وتابع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى، أن إفريقيا قطعت أشواطا كبيرة في سبيل وحدتها وهناك استثمارات كبيرة للنهوض بالقارة، متابعا "أحمد أبو الغيط يقوم بدور كبير من أجل رفع مستوى شراكتنا مع الجامعة العربية إلى المستوى الذين يليق بعمق العلاقة بين بلدينا".
ودعا موسى فقيه محمد، إلى تكثيف التنسيق بيننا من أجل نصرة الشعب الفلسطينى، فى إقامة دولته المستقلة وعاصمته القدس الشرقية، وفى رد القرارات الجائرة الداعية إلى قطع الجولان من الأرض السورية، وبصورة إجمالية فإننا نعمل على أن يتخذ هذا المؤتمر قرارات جريئة فى دفع التعاون العربى الإفريقى فى شتا المجالات.