قال سعيد عكاشة، الباحث السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن بيانات حقوق الإنسان التي دفعت بالشعوب العربية للمخاطرة تحت مسمى نيل الحريات، خلفت ورائها 12 مليون مشرد في سوريا، ومليون قتيل في المنطقة العربية.
وأضاف «عكاشة» خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفي ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»،: «البعض استخدام بيانات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن وسوريا وليبيا، واليوم عدد الضحايا التي نشبت نتيجة تلك البيانات الخاطئة مليون قتيل ، خلال السنوات الثمانية الماضية في المنطقة العربية»، متابعا: «80 % من شعب اليمن يحتاج لمساعدات غذائية، لعدم توفير الحد الأدنى من الغذاء، و12 مليون سورى تم تشريدهم من بلدهم، و516 ألف قتيل في سوريا على مدار 6 سنوات.. وفي الآخر تدفع منظمات حقوق الإنسان الشعوب نحو المغامرة باسم حقوق الإنسان».
وأوضح الباحث السياسي ، أن بعض الدول تستغل حقوق الإنسان ، لخلق الفوضى وعدم الاستقرار في مناطق معينة، تحقيقا لمصالحها، متابعا: «العاملون في منظمات حقوق الإنسان يعتمدون فى أكل عيشهم على اختراع الانتهاكات لزيادة مخصصاتهم المالية لرصد المخالفات».
وأشار عكاشة ، إلى أن نيويورك تايمز ، تردد إحصائيات عن عدد المعتقلين في مصر دون تحديد أسمائهم أو هويتهم، متابعا: «لو معرفش يقدم قائمة بأسماء المعتقلين يبقى كداب ولازم يتحاسب»، لافتا إلى أن منظمات حقوق الإنسان ،مرتبطة بجماعات المصالح والدول الكبرى، ويقتاتوا على تضخيم الانتهاكات.
وقال سعيد عكاشة، الباحث السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن العالم الغربي لم يستطع حماية الأقليات في دول مثل سوريا والعراق وليبيا، بعد انهيارها بمزاعم حقوق الإنسان.
وأضاف عكاشة «الغرب لم يستطع حماية الأقليات في الدول التي انهارت تحت مزاعم حقوق الانسان.. ولا وجود للحريات في ظل انهيار الدولة»، مضيفا أن بعض أجهزة مخابرات الدول الكبرى، تسعى لخلق فوضى في دول بعينها، متابعا: «الدول الغربية الآن تعاني من فوضى الدول العربية، بسبب تدفق الإرهابيين والسلاح نتيجة الهجرة للدول الأوروبية»، متابعا: «الأحداث في ليبيا والسودان يبعث على قلق العالم الغربي»، مؤكدا أن بعض الجماعات تستخدم المصطلحات المطلقة لتأليب الرأي العام ضد الأنظمة، مثل «الشعب ينتفض»، والحقيقة أن فئة معينة هي التى تنتفض ربما لمطالب فئوية.