وضع كارثى تعيشه ميليشيات تنظيم الحمدين فى طرابلس خلال الأيام الجارية، بعدما اتجهت قوات الجيش الليبى نحو العاصمة الليبية، ووفق قناة "مباشر قطر"، فإن الأمر الذى دفع النظام القطرى نحو الاستغاثة بالمجتمع الدولى وبعض المنظمات الإقليمية بهدف عرقلة مساعى الجيش الليبى الهادفة إلى تحرير طرابلس، لكن مع تجاهل المشير خليفة حفتر لهذه المحاولات القطرية التى جاءت عبر مجلس الأمن، اتجه "الحمدين" نحو استخدام الورقة الدينية.
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية: "تنظيم الحمدين ومن خلال ما يسمى بالاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الذى كان يترأسه يوسف القرضاوى، حاول ثنى الجيش الليبى عن مواصلة تنفيذ مهامه فى طرابلس، ومنح الميليشيات المسلحة بعض الثقة من أجل رفع معنويات مقاتليها من خلال بيان بائس صدر عنه اليوم، فتنظيم الحمدين ومن خلال البيان الصادر عن الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين عدَّ أن زحف الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر إلى العاصمة طرابلس "عدوان غاشم ومؤامرة مدعومة بأموال عربية".
وأكد التقرير أن ما يسمى بالاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، الذى يتخذ من العاصمة القطرية مقرا له، عبر فى بيانه عن أمنيات "الحمدين" الراغب فى وقف عمليات الجيش الليبى، لا سيما وأنه حمل كثيرا من التحريض ضد الجيش الليبى، قائلا: نطالب الشعب الليبى بجميع مكوناته ومؤسساته الوقوف صفا واحدا أمام هذه المؤامرة التى تستهدف تحقيق الفوضى الهدامة، والنيل من الشعب الليبى فى كيانه ووحدة شعبه.
ووفق التقرير فإن البيان حمل اتهامات ترددها أبواق الحمدين إلى الجيش الليبى، وهو ما يؤكد مجددا أنه كُتب بأوامر من الحمدين، وصدر بتوصية منه، فى محاولة لإحداث تأثير سلبى على قوات الجيش الليبى التى تقاتل ميليشيات الحمدين، حيث قال بيان الاتحاد: منذ أن دعم حفتر بأموال بعض العرب ليقوم بسفك الدماء ونشر الفوضى، وتمزيق الشعب الليبى، والهيمنة على مقدراته يمضى فى مشروعه الخطير.