قال الدكتور محمد على الداعية والمنشد الدينى، إن الرسول – صلى الله عليه وسلم - وضع قواعد لكل زمان ومكان، مضيفا: "ديننا أجمل ما يمكن، ولكن فيه ناس جات عقّدتنا منه ووصلتنا المفهوم خاطئ".
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "كلام ستات"، على فضائية "ON E"، مع الإعلامية شريهان أبو الحسن، والفنانات نهال عنبر وهيدى كرم، أن "حسن الخلق" يكاد يكون منعدم، نسمع فى التكاتك، والميكروباصات أصوات وكلمات غريبة، ولما بشوف فرح فى الشارع بعدى من شارع تانى، مردفاً:"بسبب جمال صوت سيدنا داوود، كان الطير يقف فى السماء".
وأشار الداعية والمنشد الدينى، إلى أن الآذان ما هو إلا رؤية وغير موجود فى القرآن، وهو سُنّة تقريرية، "النبى لما بيشوف حاجة ويسكت معناها إنه موافق عليها"، موضحاً أن سعيد بن زيد رأى فى المنام الآذان لإعلان موعد الصلاة، وأخبر به رسول الله، وعندما سمع ذلك عمر بن الخطاب أخبر الرسول بأنه شاهد نفس الرؤية، وتابع:"النبى مقالش لسعيد بن زيد انت اللى شوفت الآذان يلا روح أذن، ولكن قال له علّمها لبلال فهو أندى منك صوتاً".
ولفت إلى أن الإنشاد ظهر فى العصر الأموى، وعبد العزيز بن مروان كان منشداً، ويقرّب منه المنشدين، مثل إسحاق الموصلى، وكانت أول آلة استخدمت فى العصر الأموى "آالة السبحة"، مستطرداً:"يضعون كوب من الماء، ويطرقون بالسبحة عليها تصدر رنين".