قال العالم الكبير الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى، إنه يسعى حاليا مع زملائه في معمل حيوانات التجارب، لابتكار علاج لمرض السكر، عن طريق الخلايا الجذعية.
وأضاف غنيم، خلال حديثه مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج «نظرة»، على قناة صدى البلد، قائلا: «أعمل حاليا في البحث العلمي الأساسي بمعمل حيوانات التجارب، ونحاول تحويل الخلايا الجذعية لخلايا تفرز الأنسولين»، متابعا: «العلاج بالخلايا الجذعية عالج مرض خطير وهو سرطان الدم، ونسعى حاليا لابتكار يعالج مرض السكر عن طريق الخلايا الجذعية».
وأكد الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى، أن أول عملية زراعة كلى تمت في مصر بأيادِ مصرية في عام مارس 1976 قبل إسرائيل، متابعا: «أُجريت العملية في مستشفى الجامعة، وكانت متواضعة الإمكانيات.. نجحت العملية وعملت المريضة كسكرتيرة في المستشفى، وتزوجت وأنجبت».
وأوضح رائد زراعة الكلى، أن أول عملية زراعة كلى في الشرق الأوسط، تمت في المنصورة لمريضة كانت تقوم بغسيل الكلى 3 مرات أسبوعيا، مبينا أن المريضة كانت شابة من المنصورة، وتغسل الكلى، وتبرعت والدتها بكليتها لمساعدة ابنتها، «وتمت العملية تمت لأول مرة باحترافية عالية، وبشكل نموذجي رغم صغر عمرنا آنذاك في عام 1976، ونجحت العملية».
واستكمل رائد زراعة الكلى قائلا: «بعد انتهاء العملية بيومين، ذهبت لحضور مؤتمر طبي، وأخبروني في التليفون إن الحالة توقفت عن إدرار البول، وهي علامة لفشل الكلى، لكن بعد يوم أو اثنين نزلت رواسب بيضاء، وهي إشارة عودة انتظام عمل الكلى، بعد فترة من التوقف، وبالفعل عاشت المريضة وتزوجت وعملت في المستشفى سكرتيرة».