اعتبر الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار، حادث احتراق كاتدرائية نوتردام، بباريس، أسوء حدث فى تاريخ الآثار بصفة عامة بعد حريق متحف رى ودى جانيرو، والعالم أجمع خسر بهذا الحريق، وتابع:"الآثار تخص العالم كله، ونوتردام بباريس، كالأهرامات بمصر، فهى الهرم الأكبر بفرنسا".
وأَضاف حواس خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى، ببرنامج "على مسؤوليتي"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أنه يعتقد أن الحريق الذى وقع بسبب الإهمال الشديد، لغياب وسائل التأمين الحديثة خلال أعمال الصيانة، نظرا لقدم الكنيسة، ولم أفكر فى فرضية الإرهاب، لأنى معتقد بأن هناك شخص قد يرتكب هذه الجريمة، مهما بلغت درجة تخلفه العقلي".
وأكد حواس أن فرنسا طلبت إقامة معرضين للأثار بباريس، واقترحت على وزير الآثار الموافقة على إقامة معرض بفرنسا كهدية تضامن من الشعب المصري، مشيرا إلى أن الاقتراح سيعرض على مجلس الوزراء غدا الأربعاء، وتابع:"مهما بلغت درجة دقة الترميم، نوتردام لن تعود إلى طبيعته الأثرية مرة أخرى"، مطالبا بتجمع الأثريين المتخصيين بفرنسا، لتحديد الكيفية التى سترمم بها نوتردام.