قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر" إنه ما زالت القطاعات الاقتصادية القطرية تدفع ضريبة السياسات التى ينتهجها تنظيم الحمدين واحدًا تلو الآخر، حيث تواجه قطر مأزقًا جديدًا الفترة الحالية في الحفاظ على حصتها السوقية وتحديدًا بأسواق بيع النفط في شرق وجنوب شرق آسيا، فى ظل اضطرارها لخفض إنتاج حقل الشاهين، تزامنًا مع تقليل أسعار البيع حتى تتمكن من تصريف الإنتاج.
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية: "حكومة الحمدين قررت، مؤخرًا، خفض بيع شحنات خام الشاهين أكبر حقولها النفطية، بشكل مفاجئ، وترتب على ذلك تعديل شركة قطر للبترول مناقصاتها لبيع خام الشاهين؛ إذ عرضت شحنتين حجم الواحدة 500 ألف برميل بدلاً من 3 شحنات للتحميل في 20 و21 يونيو المقبل و25 و26 من الشهر نفسه".
وأشار التقرير إلى النظام القطرى عاجز عن تصريف إنتاج البلاد من النفط بسبب ارتفاع تكاليف الشحن عقب إغلاق العديد من الدول العربية المجال البحرى فى وجه السفن التابعة للنظام الإرهابى، الذى لم يتوقف عن تمويل ودعم التنظيمات الإرهابية بالإضافة إلى مساندة نشر الفوضى والقتل فى الدول العربية، مشدداً على أن تهاوى قطاع النفط القطرى الذى كان يعول عليه النظام فى تمويل عملياته الإرجرامية تعد صفعة قوية على وجهه.