قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إنه لا يزال تنظيم الحمدين يعمل على استغلال تطورات المشهد السياسى فى الجزائر، فالأمر لم ينته مع استقالة الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، بل يعمل النظام القطرى على استخدام بعض أوراق الضغط من أجل إغراق الجزائر فى مخططه التخريبى، عبر دعم بعض التوجهات التى لا تخدم الجزائر ومستقبلها السياسى فى الوقت الراهن.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن النظام القطرى حاول استغلال البيان الذى أعلن فيه نادى قضاة الجزائر، بأنه لن يشرف على الانتخابات الرئاسية المقبلة، معتبرا إياها خطوة تعكس رفضا للإجراءات التى تتخذها السلطات الحالية بالجزائر، تمهيدا للانتخابات، خاصة مع تعيين رئيس مجلس الأمة، عبدالقادر بن صالح، رئيسا مؤقتا للبلاد.
وشدد التقرير على أن النظام القطرى ومن خلال أدواته التخريبية التى عملت على تحويل مسار الاحتجاجات التى شهدتها الجزائر مؤخرًا، يعمل على إفشال مساعى تحقيق الاستقرار فى البلاد، لا سيما مع إعلان عبدالقادر بن صالح، أن يوم الرابع من يوليو المقبل سيكون موعدا للانتخابات الرئاسية.
وتابع: "تنظيم الحمدين يحاول خلال الفترة الراهنة استغلال مشاركة القضاة الجزائريين فى الحراك الشعبى ضد ترشح الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، حيث تؤكد التطورات الأخيرة فى المشهد الجزائرى أن الحمدين لم يكتفِ بتراجع بوتفليقة عن الترشح وتنحيه عن منصب الرئيس، ليثبت مجددا أن الهدف كان ولا يزال إشعال الفتنة فى البلاد".