قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن هناك وضعا متأزما يعيشه الأتراك اليوم تحت قيادة رجب أردوغان وحاشيته، لا سيما وأن فساد الرئيس التركى رجب أردوغان، وابنه بلال وصهره بيرات البيرق، الذين يبسطون سيطرتهم على مفاصل الدولة التركية، ويحتكرون خيرات البلاد قد بلغ حدا غير مسبوق، بينما يعانى أبناء تركيا من وضع متأزم، خاصة فيما يتعلق بالجانبين الاقتصادى والسياسي.
وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية، أن حجم المأساة التى تعيشها تركيا اليوم تحت قيادة أردوغان، تعكسها الظروف المعيشية الصعبة التى تدفع الكثيرين إلى الانتحار فى تركيا، هربا من الواقع الأليم الذى يعيشونه اليوم فى ظل سيطرة أردوغان وابنه على مفاصل الدولة، ومؤسساتها التى باتت تعمل فقط لتلبية رغبات أردوغان وحاشيته، بينما لا يجنى أبناء الوطن أى مكاسب من وجود هذه المؤسسات التى تعمل على استنزاف جيوبهم دعما لحاكم أنقرة.
وتابع التقرير:"هذا الوضع المتردى الذى يعيشه الأتراك اليوم تحت قيادة أردوغان، دفع المواطنين للعزوف عن انتخاب حزب العدالة والتنمية خلال الانتخابات الأخيرة، وهو ما أدى إلى تزايد فرص المعارضة التركية، لكن أردوغان وتجنبا لحدوث فضيحة سياسية تكشف وضعه الهش فى البلاد، أقدم على تزوير الانتخابات والتلاعب بأصوات الناخبين من أجل تحسين وضع حزبه الذى يعانى انهيارا سياسيا متزايدا".
وأشار التقرير إلى أن أردوغان الذى يرسم صورة وهمية لنزاهته، ويزعم اتباع الديموقراطية، انكشف عواره الديمواقراطى فى الانتخابات المحلية التى شهدتها تركيا مؤخرا، حيث خسر حزب العدالة والتنمية بلدية إسطنبول لصالح المعارضة التركية، لكن أردوغان الذى يتغنى بالديموقراطية تنكر لهذه الهزيمة، ولا يزال يطالب بإعادة الانتخابات فى إسطنبول.