قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، إن سياسات خبيثة ومخططات تخريبية، يعمل عليها الرئيس التركى رجب أردوغان على تنفيذها فى منطقة الشرق الأوسط، مستغلا تلاقى أهدافه مع بعض الأدوات الإقليمية مثل حاكم الدوحة تميم بن حمد وملالى إيران بقيادة علي خامنئى، حيث اتفق ثلاثتهم على هدم ما تبقى من الدول العربية، طمعا فى توسع القبضة التركية واستعادة الخلافة العثمانية مجددا.
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية، "أردوغان الذى طرح مشروعه السياسى باعتباره نهضة لا يمكن تحقيقها سوى مع رجل كأردوغان، لم يجنو العالم العربى منه سوى الدمار والخراب، ففى سوريا يحاول أردوغان أن يحصل على منطقة نفوذ استراتيجية فى شمال البلاد، مستغلا سنوات الحرب التى شهدتها سوريا مؤخرا خلال مواجهة تنظيم داعش والنصرة".
وشدد التقرير على أن أطماع السلطان الأردوغانى لا تتوقف عند حدود سوريا، بل امتدت إلى السودان، من خلال السيطرة على جزيرة سواكن السودانية، طمعا فى الإمساك بمفتاح الأمن القومى العربى، لكن مع سقوط نظام عمر البشير فى الخرطوم مؤخرا، أصبح التواجد التركى فى السودان غير مرغوب فيه، وتتجه السلطات الحاكمة اليوم بالخرطوم إلى طرد أردوغان من الجزيرة الاستراتيجية.