قالت الإعلامية لبنى إن موقع "انفراد" فضح مخطط جماعة الإخوان الإرهابية وكيف سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعى من أجل نشر الشائعات التى تستهدف زعزعة وأمن واستقرار البلاد، فضلاً عن شن الهجمات الشرسة على الدولة، لافتة إلى أن تقرير "انفراد" كشف عن وجود 400 إخوانى يديرون صفحات للهجوم على الدولة.
وأضافت لبنى عسل، خلال تقديمها برنامج "الحياة اليوم"، مع خالد أبو بكر، عبر فضائية "الحياة"، أن جماعة الإخوان بدأت السيطرة على مواقع التواصل الاجتماعى منذ أحداث ثورة 25 يناير والتى بدأتها بـ100 صفحة ولكن بعد تأسيس حزب الحرية والعدالة التابع للجماعة الإرهابية تمكنت اللجنة الإعلامية بالحزب من التوسع بشكل كبير وفرض سيطرتها على العالم الافتراضى.
وأشادت الإعلامية لبنى عسل بتقرير الزميل حازم حسين، والذى كشف خلاله استغلال جماعة الإخوان لمواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا، من أجل نشر مخططاتها الخبيثة.
وكان "انفراد" نشر تقرير مفصل يفضح خلاله مخططات الجماعة الإرهابية، حيث قال إنه على مدى عقود عملت جماعة الإخوان من خلال الاتصال المباشر، وتوظيف المساجد والمنتديات ومراكز الشباب والنقابات فى التواصل مع المحيط الاجتماعى، وتمرير رسائلها، واستقطاب مزيد من المنخرطين والمتعاطفين، وحتى عندما وسّعت مجال اتصالها استأجرت صحيفة «آفاق عربية» من حزب الأحرار وزرعت رجلها بدر محمد بدر ضمن هيئة تحريرها، إلى جانب اختراق عدة صحف قومية وحزبية بالموالين أو المنتمين للجماعة. ربما لهذا لم تلحظ «الإخوان» أهمية مواقع التواصل الاجتماعى مع انطلاق «فيس بوك» فى 2004 وتوالى المنصات الأخرى، بل إن نشاط بعض عناصرها من خلال خدمة المدونات التى وفرتها شركة «جوجل» وغيرها قبل ذلك، كان بمبادرة فردية، ورغم أن إحدى قواعدها انخرط مع المسئولين عن إدارة صفحة «كلنا خالد سعيد»، التى دعت للنزول فى 25 يناير، فإن الجماعة لم تكتشف أهمية «السوشيال ميديا» إلا بعد اندلاع الثورة بالفعل!.
فى الشهور التالية نشطت قواعد الجماعة بكل تشكيلاتها، فى المكاتب الإدارية واللجان والشُّعَب، لتبدأ الوجود المكثف من خلال «فيس بوك» و«تويتر» والقوائم البريدية وغيرها، وفى غضون شهور كانت الجماعة تملك أكثر من 100 صفحة، إمّا بصيغة رسمية تحمل أسماء الجماعة ومُتحدثيها ومكاتبها ولجانها، أو غير رسمية ترفع شعارات ثورية وسياسية عامة، أو يتحالف فيها عناصر الجماعة مع شباب من التيارات الأخرى، ومع تأسيس حزب «الحرية والعدالة» أواخر أبريل 2011، ليكون ذراعا سياسية للتنظيم، زاد العدد نتاج ما دشّنته لجنة الإعلام بالحزب من صفحات وحسابات، وبدأت مرحلة شاقة من محاولات الدمج بين الأذرع الإعلامية.