قال المعارض القطرى جابر الكحلة المرى، إن المعارضة ضد النظام القطرى بدأت منذ فترة كبيرة، لأن من يعارضون لديهم قضية إنسانية تخص الآلاف من الشعب أبناء الشعب القطرى، مشيراً إلى أن قبيلة الغفران تشكل 35% من عدد سكان دولة قطر، والأمر بدأ بعد انقلاب حمد بن خليفة على والده.
وأضاف "المرة"، خلال حواره مع الإعلامى محمد الباز، ببرنامج 90 دقيقة، المذاع عبر فضائية المحور، أنه بعد الانقلاب على حمد بن خليفة، كانت هناك محاولات لإعادة إلى سدة الحكم مرة أخرى، وكان متورط فى الانقلاب 120 مسئولاً كبيراً، كما أن 21 مواطنا قطريا ينتمون للقبيلة تم تصفية حسابات معهم لمحاولتهم إعادة الشيخ خليفة للحكم.
وأشار المعارض القطرى، تم عرض المعترضين على الانقلاب على القضاء وتم الزج بهم فى السجون، مشيراً إلى أن 18 قبيلة كانت ترفض انقلاب حمد على والده الشيخ خليفة، وكان حمد فى مأزق فحمل القضية كاملة لقبيلة العفران وكانوا كبش فداء وبدأ التنكيل بهم.
وتابع جابر المرى، أن تنظيم الحمدين هجر الأف الأسر القطرية وحمد بن خليفة استلم الحكم بالتنسيق مع الكيان الصهيونى بعد الانقلاب، موضحاً أن وزير العدل ومحامى دول لم يستطيعا الحصول على حقوقه فى قطر بسبب خلافه مع تميم، وكذلك المواطن العادى لا يستطيع.