وجه الدكتور نبيل عبد المقصود أستاذ علاج السموم بكلية طب جامعة القاهرة، عدة نصائح للمواطنين الذين يتناولون الفسيخ والرنجة فى شم النسيم، عدم تناول المياه الغازية والتى تسهل انتشار أى بكتريا فى المعدة، ويسهل على السموم المتواجدة فى الفسيخ أن تنتشر فى الجسد، مضيفا أن عدم تناول الفسيخ الذى يغلف فى الصفيح بسبب منع دخول الهواء إلية ويزود فرصة انتشار السموم معينة بها، ولابد من عملها بطريقة صحيحة حتى لا ينتشر السموم بالفسيخ.
وقال الدكتور نبيل، فى مداخلة هاتفية مع وائل الإبراشى، لبرنامجه "كل يوم" المذاع على قناة "أون أى"، أن المادة التى يخرجها الفسيخ أثناء قفل الصفيحة بطريقة خاطئة هى التى تقوم بتسمم المواطن أثناء تناوله الفسيخ، مضيفا أنه المواطن إذا أكل وجبه الفسيخ وظهرت عليه بعض الأعراض الأتية لابد من التوجه إلى أقرب مركز سموم على الفور لتلقى العلاج، حدوث زغللة فى العين والأرق، وعدم القدرة على فتح أعينه، وضعف فى نقل يده، وضيق فى النفس، مؤكدا ان السموم تسرى فى الجسد من فترة 6 إلى 8 ساعات، حتى يسيطر السموم داخل جسد الإنسان، ويعطى له المركز حقنة ثمنها لا يقل عن 18 ألف جنيه تصرف مجانا فى أى مركز للسموم من قبل الدولة، وعدم التكاسل فى العلاج حتى لا يؤدى إلى الوفاة.
كما نصح المواطنين بإغراق الفسيخ بالليمون جيدا حتى يقضى على أيه سموم بها، وشوى الرنجة جيدا على النار حتى تقتل أى بكتريا بها، مضيفا أن الشخص إذا أصيب بإسهال بعد تناول الفسيخ ممنوع تناول أى دواء مضاد نهائيا، ولذلك يحتفظ بالسموم داخل الجسد ويسيطر على الجسد بالكامل ويؤدى إلى أمراض خطيرة.