قال الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، إن الوزارة انتهت من ترميم الدير الأحمر الذى يعود إلى القرن الرابع الميلادى، كاشفا عن سر تسمية الدير بهذا الاسم قائلا: "وسمى بالدير الأحمر لأنه بنى بالطوب الأحمر، وقيل إن شخصًا دفع أموالًا لترميم الدير وكان يلقب بالأحمر ولهذا أطلق عليه هذا الاسم".
وحول سر تسمية الكنيسة المعلقة بهذا الاسم، أضاف رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، فى لقاء تليفزيونى، أن عمرو بن العاص أباح للأقباط بناء كنيسة فوق برج من أبراج حصن بابليون ليكون دليلا على انتصار الأقباط على الرومان الذين اضطهدوهم بهدف إدخالهم فى المسيحية الأوروبية.