كشف تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، عن تحول السجون التركية فى عهد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى بقع من الجحيم مكتوب على أبوابها «الداخل مفقود»، فجرائم الاغتيال السياسى أو القتل تحت التعذيب وصلت إلى عَنان السماء، وكان آخرها تصفية المواطن الفلسطينى زكى يوسف حسن مبارك، الذى وجه إليه النظام التركى تهمة التجسس لصالح الإمارات.
ولفت تقرير قناة المعارضة القطرية، إلى أنه فى خطوة مفاجئة، أعلنت وسائل الإعلام التركية مقتل زكى يوسف حسن دون ذكر أى أسباب أو ملابسات حول الحادث سوى بيان مُقتضب قالت فيه إن "حسن عثر عليه اليوم ميتا داخل زنزانته فى سجن سيليفيرى الواقع فى ضواحى إسطنبول".
وأكد التقرير أن هذا النبأ المقتضب الذى تداولته وسائل الإعلام المقربة من حكومة أردوغان أثار الكثير من التساؤلات والجدل، فالاتهامات التى وجهتها أنقرة للرجل من البداية كانت محل شك، ولا تستند إلى أى أدلة ملموسة، والآن يتم الإعلان عن مقتله فى ظروف غامضة، لكن مصادر خاصة بقناة "مباشر قطر" فى تركيا أكد ت أن العملية ليست انتحارا كما يروج إعلام أردوغان، بل هى جريمة اغتيال سياسى مكتملة الأركان.