مع غروب الشمس على الصحراء المصرية، ينطلق الوهج من شاشة عرض سينمائية مؤقتة لتقدم لمحبي السينما وعشاق الأفلام مفهوما جديدا للاستمتاع.
وحسبما عرضت فضائية "يورونيوز"، فى فيديو لها، قال هاني عمرو مؤسس مسرح العرض السينمائي إن الهدف من تقديم العروض في الهواء الطلق هو اجتذاب من يحبون الاستمتاع بالسينما والصحراء معا.
وأضاف:" فكرت .. دايما الواحد بيفكر في حاجات جديدة.. فحاولت أشوف ممكن الواحد يستغل الصحرا بتاعتنا إزاي بالذات لأن احنا عندنا صحرا ممكن تستغل في حاجات كتيرة... فقلت نعمل حاجة لطيفة.. الناس دي بدل ما ييجوا يتعشوا ويمشوا او يولعوا نار ويمشوا بالذات في الصيف ... تبقى الناس تتلم ويتفرجوا على فيلم".
من جانبه أوضح طفل يدعى حمزة، قضى أمسيته في مشاهدة فيلم في العرض السينمائي في الهواء الطلق: "الصحراء مدهشة، وأعتقد أنه ينبغي للجميع أن يحضروا.. والجو بارد لكنه لطيف حقا".
لكن بغض النظر عن مشاهدة فيلم، تتيح منطقة العرض الصحراوية المجال لأنشطة اجتماعية مختلفة نظرا لاتساع مساحتها.
وتقدم فرق فولكلورية من صعيد مصر فنونها في بعض الأحيان كما يمكن للحاضرين الاستمتاع بالعروض الموسيقية التي تقام في المكان.