لطالما اعتقد كثيرون أن المال أو السلطة أو النسب أهم أسباب السعادة في الحياة، فبالمال يمكنك شراء ما تشتهيه الأنفس، وبالسلطة قد لا تدفع ضريبة أو رسوم جمركية على البضائع التي تقتنيها، أما النسب فسيتحدث عنه الناس بالإيجاب أو السلب مما يكسب صاحبها بعض الشهرة، جاء ذلك وفقًا للتقرير الذي أذاعته قناة الغد حول مسببات السعادة وطرق تحقيقها.
وأفاد التقرير بأن هناك عدة بحوث ودراسات ربطت بين السعادة وأسلوب الحياة، حيث أن شعوب أمريكا اللاتينية تمتعت بمعدلات مرتفعة من السعادة والمشاعر الإيجابية على الرغم من ارتفاع مستويات الفقر والعنف في تلك الدول.
وأشار التقرير إلى أن دولة "الباراجواي" احتلت رأس قائمة الدول الأكثر سعادة والأكثر إيجابية في العالم، كما أصدرت مؤسسة " جالوب" الأمريكية تقريرها السنوي عن الحالة النفسية العالمية والتي أكدت من خلاله أن دول " بنما والمكسيك والسلفادور"، حققت معدلات مرتفعة من السعادة، حيث تركز الثقافة اللاتينية على الأشياء الإيجابية في الحياة.