قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، إنه بعد مرور 24 عامًا على انقلاب حمد بن خليفة على والده الشيخ خليفة بن حمد آل ثانى وإزاحته عن كرسى الحكم، تكشفت معلومات وأسرار جديدة على لسلان شهود عيان على تلك الواقعة.
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية: "أسرار كشفها اللواء محمود منصور الخبير العسكرى المصرى ومؤسس جهاز المخابرات القطرية، حيث قال: "على الرغم من أن حمد كان أخلص أبناء الشيخ خليفة، لكنه كان هو مَن وجّه طعنة الانقلاب إليه بعد التهديد الذى وصله من حمد بن جاسم".
ولفت التقرير إلى أن التهديد هذه المرة كان قادماً من واشنطن بأنه فى حال عدم إزاحة والده من الحكم والقبول بإنشاء قاعدة عسكرية أمريكية فى قطر فأن أمريكا ستتولى إزاحة آل ثانى من الحكم تماماً وتأتى بأى قبيلة أخرى تراها قادرة على تنفيذ توجهاتها فوجدها "حمد" فرصة سانحة للإنقلاب على والده.
وتابع:"المشهد جرى كالبرق خلال فجر يوم 27 يونيو 1995 عندما غادر الشيخ خليفة الدوحة شرع حمد فى مخططه ومن ثم فرض جنوده على قصر الحكم والمطار ومن ثم استدعى مشايخ قبيلة آل ثانى وأمراء القبائل فى القصر الأميرى دون أن يعرفوا سبب استدعائهم، وعلى الفور تلى الشيخ حمد قرار توليه مسئولية الدولة وأوحى إلى الشعب عبر خطاب نقله التليفزيون القطرى مباشرة أن الحضور حضروا لمبياعته.
وأكدت "مباشر قطر"، أن حمد أصدر قرار باعتقال 26 شخص من المقربين للأمير المعزول "والده"، وكان السجن ومصادرة الأموال لمن يظن أنه معارض ونفذت لاحقاً إعدامات بالجملة فى حق المعارضين.