هاجم الداعية السعودى الدكتور عائض القرنى قطر بشدة، قائلاً إن علاقته بها انتهت بعد أن اكتشف "تآمرها" على حد تعبيره، زاعماً أنها كانت تدعم معارضين فى المملكة وتجنسهم.
#فيديو
رأي د. #عائض_القرني الواضح في #قطر وعلاقته بـ #تميم، وتفسيره لظهوراته المتكررة على قناة #الجزيرة..
د. #عائض_القرني_في_ليوان_المديفر#عيشوا_معنا_رمضان#رمضان_كريم pic.twitter.com/uC9Vnw8ALw
— روتانا خليجية (@Khalejiatv) May 7, 2019
وأشار القرنى، خلال استضافته من قبل الإعلامى عبد الله المديفر، على فضائية "روتانا خليجية"، إلى أنه كلما ابتعد المواطن السعودى عن دولته خلال الفترة الماضية، كلما كان محبباً لدى قطر.
وتابع أنه لم يعد هناك مجال للمجاملة حيث أن الوطن والقيادة مستهدفان على حد وصفه، متحدثاً عن 3 خطوط حمراء : الإسلام المعتدل الوسطى، الوطن والقيادة والمبايعة للملك سلمان وولى عهده، وقال إن إيران وأردوغان وإيران يستهدفون المملكة.
https://twitter.com/BrkaQ8/status/1125516795715174401/video/1
واعتذر القرنى باسم الصحوة للمجتمع السعودى عن الأخطاء أو التشديد التي خالفت الكتاب والسنة وسماحة الإسلام وضيقت على الناس، قائلاً إنه مع الاسلام المعتدل المنفتح على العالم الذي نادى الأمير محمد بن سلمان، قائلا :"أعتذر باسم الصحوة للمجتمع السعودي عن الأخطاء التى خالفت الكتاب والسنة وسماحة الإسلام وضيقت على".
كما أكد أنه مع داعية الاعتدال والوسطية الأول في السعودية، مضيفاً أنه سيسخر قلمه في خدمة مشروع ولي العهد في الاعتدال.
وتابع الداعية السعودى انتقاده لخطاب الصحوة قائلاً إنه من الأخطاء التي وقعت فيها الاهتمام بالمظهر أكثر من المخبر والوصاية على المجتمع وتقسيمه لملتزمين وغير ملتزمين، مضيفاً أن بعض الزواجات وقت الصحوة تحولت لحسينيات، على حد وصفه، وتابع إنه حرّم على الناس مظاهر الفرح من باب الالتزام القوي والشدة، و"بعد ما كبرنا ونضجنا اكتشفنا هذه المآخذ".
وأشار إلى أنه من أخطاء الصحوة انتزاع البسمة وروح الفرح من المجتمع، الفظاظة والغلظة فى الخطاب وكأنه ما فيه غير نار بدون جنة، وعذاب بدون رحمة.
كما انتقد تقسيم الناس لملتزم وغير ملتزم اعتمادا على المظاهر مثل اللحية والثوب، قائلاً إن الصحوة بعد ما أصيبت بالتشدد صارت ترى سلبيات الدولة فقط ولا تنظر إلى إيجابياتها، وهذا سبب الصدام والسجون والإيقاف.