قالت نيفسة يوسف السباعى، ابنة الأديب والروائى الراحل يوسف السباعى، إن والدتها كانت تخاف على والدها كثيراً لدرجة أنها فى إحدى المرات اتصلت بالشرطة لأنه تأخر على المنزل، مؤكدة أن والدها الأديب الراحل كان يسميها "مخضوضة هانم".
وأضافت خلال برنامج المواجهة، تقديم الإعلامية ريهام السهلى، المذاع عبر فضائية اكسترا نيوز، أن والداها كان دائم الحديث عن عمله وأصدقائه، وكان لا يحب الظهور كثيرا، مشيرة إلى أن كثير من الأدباء والمفكرين كانوا يأتون إلى منزلنا منهم يوسف إدريس وإحسان عبد القدوس.
وواضحت ابنة الأديب الراحل، أن والدها كان عسكرياً فى الطباع والالتزام حتى داخل المنزل، قائلة:"كنت بحضر له البدلة العسكرية وفى إحدى المرات كان هيرمينى من الشباك".
وأشارت نيفسة يوسف السباعى، أن والدها لم تكن له طقوس وقت كتابة الروايات وكان يدخل غرفة محاطة بالزجاج، موضحة أن والدتها لم يتأثر بالروايات التى كان يكتبها وكان يأخذ رأى والدتهم، وكان يكملها، ونجيب محفوظ يطلق عليه جبرتى العصر.
وعن حادثة اغتيال الأديب الراحل، قالت نيفسة، إنها وقت سماع الخبر هرولت إلى المنزل للجلوس مع والدتها التى أنهارت بشكل كامل فور سماعها خبر وفاة زوجها، مشيرة إلى أن والدها كان يشجعها على الكتابة، قائلة:"بحب أكتب الخواطر، وكذلك الرسم ووالدى كان يشجعنى على الكتابة دايما".
وقال عبد الوهاب الغندور، إن يحب الكتابة كثيراً ولكنها ليست لديه الموهبة الكاملة والقدرة على مواصلة القصة والانتهاء منها حتى أخر سطر، موضحاً أن كاتبة القصة تحتاج إلى موهبة، لافتاً إلى أنه يحب العزف على البييانو.