تعرضت أمس الاثنين 4 سفن محملة بالنفط فى خليج عمان، قبالة المياه الاقتصادية الإماراتية، لعمل تخريبى، عبر طائرات "الدرونز"، كما تعرضت محطتى نفط فى المملكة العربية السعودية لهجومين بنفس هذا النوع من الطائرات، ولكن ما هى قصة طائرات "الدرونز".
الطائرات المسيرة "بدون طيار" أو ما يعرف بـ"الدرونز"، تطورت فى بريطانيا بعد تجارب علمية فى بريطانيا، وكان أول استخدام عملى لها فى حرب فيتنام وحرب أكتوبر 73.
ووفق فيديو منشور عبر شبكة الانترنت، فإن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أدركت مبكرًا أهمية هذا السلاح، فضاعفت إنتاجها من "الدرونز"، وبعد هجمات الحادى عشر من سبتمبر 2001، أصبح الجيش الأمريكى يعتمد عليها بشكل متزايد فى حروبه الخارجية، وتحول هذا الاختراع إلى سلاح حيوى لدى جيوش بعض الدول.
وعزز حضور وانتشار هذا النوع من الطائرات إلى تطور تقنيات صناعتها ووفرة المواد المستخدمة فى الإنتاج، فضلا عن تراجع تكلفتها، كما ارتبط انتشارها بالقفزة التى تشهدها صناعة الكاميرات التى تحملها هذه الطائرات وسهولة التحكم الإليكترونى فيها وتوجيهها.
واستخدام "الدرونز" لم يعد مقتصرًا على المجالات العسكرية والاستخباراتية بل تستخدم فى القطاعات المدنية والتجارية وتسهم فى أعمال الإغاثة وتوزيع المساعدات.